[
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (شكل-5) المساقط الأفقية لوحدة ذات عرض أفقى 3 موديول على مستويين .
7- الخلاصة
تؤكد الإحصائيات إن العاملين والمتعلمين من منازلهم يتزايدون بإستمرار نتيجة الثورة المعلوماتية التى أتاحت التخاطب والرؤيا ونقل الوثائق والأموال ، مما يغير النظرة الإقتصادية والإجتماعية للمسكن. ذلك أن معظم العمل المكتبى والتعليمى سيتم عن بعد ، مما يخفض المساحات ، ويؤدى لإلغاء معظم رحلات العمل والدراسة وبالتالى خفض التكلفة و الإزدحام والتلوث والمحافظة الأكبر على البيئة وصحة المستعملين. بينما ممارسة إلأنشطة منزليا ، يتطلب شبكات جيدة للكهرباء والإتصالات ، ثم تطوير تصميم الوحدة بما يسمح بالقيام بإلأنشطة المستحدثة دون التضحية بالمعايير السكنية المعروفة.
إن إحتياجات الحياة تدعو لوجود ثلاثة أجنحة رئيسية ، بديلا عن جناحي المعيشة والنوم بالمسكن التقليدى ، بإضافة جناحا منفصلا للعمل والتعلم عن بعد ، لتحقيق الخصوصية البصرية والسمعية. وبتحديد المساحات والعلاقات الفراغية أمكن توقيع المساحات المطلوبة من خلال موديول تكرارى يوظف فكرة الهامش والشريط Margin & Zone التى تتيح سهولة التصميم والتنفيذ المميكن فى تصميم مرن يسمح بالتغيير الضمنى ، إعتمادا على الفصل الأفقي ثم الرأسي لجناح العمل.
إن تحليل الوظائف فى البعد الثالث وإعادة ترتيب الفراغات رأسيا أدى لخفض إرتفاع الدورين من 6 م إلى 5 م . ولهذا فإن الفصل الرأسى المدمج يتفوق على الفصل الأفقى الوظيفى بثلاث مزايا أساسية : أولا إقتصاديا ، بتوفير مساحة لإنشطة العمل و التعلم تساوى حوالى 17% دون زيادة تكلفة الوحدة . ثانيا إجتماعيا ، بفصل فراغات الأنشطة المستحدثة فى مستوى خاص، غير مستوى النوم، مما يحقق الخصوصية المطلوبة. ثالثا نفسيا ، بتوفير الهدوء والسكينة ، فالفصل الرأسى يحقق عزلا صوتيا أفضل ، كما يعطى إحساسا بالسكن فى "قيلا" بما له من مظهر إجتماعى محبب.
إن مشكلة توفير المساحات يجب ألا تهمل البعد الرابع وهو الزمن ، حيث يمكن تعدد إستخدامات نفس الفراغ فى أوقات مختلفة ، كإستخدام فراغ العمل نهارا للموظفين ، بينما يستخدم مساءا للمذاكرة. وأخيرا فإن ظهورالوحدة الذى تتيح ممارسة مختلف الأنشطة الحياتية ، يدعو لطرح مصطلح "المحيا" بدلا من "المسكن" للدلالة على تطور طبيعة المنزل من مجرد السكني إلى المجال الحيوي الشامل.
المراجع
الأحول ، مصطفى (1978) دراسة تحليلية لتصميم وتخطيط المناطق السكنية، رسالة ماجيستير غير منشورة ، جامعة أسيوط .
الأهرام1 (2001) متاعب العمل بالمنزل ، العدد 41899 ، ملحق الجمعة القاهرة ، ص 34.
الأهرام2 (2001) إختفاء التعليم التقليدى من التعليم البريطاني فى المستقبل ، العدد 42007، ص4.
رأفت ، على (1996) ثلاثية الإبداع المعمارى ، البيئة والفراغ ، إنتر كونسلت ، مصر، ص187.
عبد القادر، نسمات والتونى، سيد (1984) فى تصميم وتخطيط المناطق السكنية ، مدخل وتطبيق .
عويضة،محمد (1972) أسس تصميم وحدات الإسكان الإقتصادى فى مصر، رسالة ماجيستير غير منشورة ، جامعة القاهرة.
ضيف، عاصم (2001) التعليم من بعد ، ملحق الجمعة لجريدة الأهرام العدد 42018 ، ص 34.
كيلش،فرانك (2000) ثورة الإنفوميديا ، ثورة المعلوماتية وكيف تغير عالمنا ، ترجمة حسام زكريا، عالم المعرفة ، العدد 253 الكويت ، ص 14.
وزارة الإسكان (1987) نماذج الإسكان المنخفض التكاليف المطورة ، القاهرة.
Baiche & Walliman (2000) Neufert, Architect’s Data, Blackwell Science, Oxford , UK, p. 245.
Chiara & Paneru & Zelnik (1995) Time-saver Standards for housing and residential dewlling, Mcgrow-hill, p 273.
Fiumi, L. (1990) How can we benefit from the information age, In BUILDINGS IN THE FUTURE, edited by Scheinkman & Ural, The Building Center of Brazil, Brazil, V. 1, p 11.
Habraken, N (1975) Supports, An Alternative approach for mass housing, MIT Press, NewYork.
Howe & Mac Arthur (2000) The office of the future, Advance with English3, Oxford University Press, UK, p 33 .
Karni, E.(1995) Enhancing User’s Flexibility in Adaptable Dwelling Units in High-rise .., Open House International VOL. 20 No. 2, pp 39-45
MIT (2000) House_n, The MIT Home of the Future. In Internt.
Turner, F. (1972) Housing as a verb, In Freedom to build, edited by Turner & Fichter, Macmilan, New York.
UNCHS & ILO (1995 (Shelter Provision and Employment Generation, UNCHS, Gen
لتحميل البحث وورد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]